بتنا نرى من حولنا يبنون حواجز خوف عظيمة ويرسمون الف علامة استفهام تكاد تكون واضحة على أوجههم، لماذا ومالسبب؟ لعل فئة منهم يستعدون لاستقبال حياة دراسية جديدة يحدث من خلالها نقلة نوعية في حياته، فقد كان طالب بالتعليم العام وها هو ينتقل للتعليم الجامعي مع كم هائل من الرعب اشبه بكونه مقبلا على حلبة مصارعة او "جوانتنامو" في بعض الحالات المستعصية!
ما ينتقل لأسماعهم عن حياة التعليم الجامعي كفيل بأن يوصلهم لهذا الحد من الخوف والقلق، لكن لنخض في هذا قليلا، لنحاول ان نستكشف السبب الذي رسم تلك الصورة.. خضت كثيرا ولم اصل الا لكون تعليمنا الجامعي مزاجي الانظمة، لا تكاد تعرف ما بصالحك وماهو ضدك.. نرى في بعض الصروح ان "المحاضر" ملك منزل من السماء فهو لايخطئ ابدا وان الطالب المغلوب على امره في نظرتهم البائسة انه اتى ليستنفذ وقته في اللعب والتفاهات او ليتبلى على خلق الرحمن!
عجبا! وان كنت لا اجمع في ذلك ابدا فنرى دائما شذوذ لتلك القاعدة ولكن في توقعي ان "المسؤول" والذي كان "طالبا" قد تجرع من تلك المعاناة، الامر الذي دفعه اطعام من بذمته من "الطلاب" تلك الجرع القاسية ليأتي جيل بعده ينهجون نهجه لتتكون دائرة تحافظ على دورانها بنفس المقومات!
لنترك هذا كله ونفكر مليا بما هو اقسى مما يخافه المقبلون على الحياة الجامعية! فالادهى والامر مشوار طال اثنا عشرة عاما ذاهب لادراج الرياح، فيدرك المغلوب على امره انه لم يستفد تلك الفائدة العظيمة منه بل حتى لم ينفعه هذا المشوار الطويل الا في "تناتيف" بسيطة!
اوما كنا نلقن كلاما لايسمن ولايغني من جوع ونجبر على حفظه فقط لنعيد كتابته على اوراق الامتحان وننتقل لما بعده بنفس هذا النظام الى ان ينتهى مشوار الاثنا عشرة عام!
لن اخوض في هذا لانني اجزم كل الجزم ان جميع من يردد هذه الحروف الان لديه الصورة الكاملة عما اريد رسمه من خلال حروفي فهي بالاصح "معضلة الزامية" لحياة كل "ناجح" او "فاشل" كانت هي السبب في فشله!
اقف هنا...
ما ينتقل لأسماعهم عن حياة التعليم الجامعي كفيل بأن يوصلهم لهذا الحد من الخوف والقلق، لكن لنخض في هذا قليلا، لنحاول ان نستكشف السبب الذي رسم تلك الصورة.. خضت كثيرا ولم اصل الا لكون تعليمنا الجامعي مزاجي الانظمة، لا تكاد تعرف ما بصالحك وماهو ضدك.. نرى في بعض الصروح ان "المحاضر" ملك منزل من السماء فهو لايخطئ ابدا وان الطالب المغلوب على امره في نظرتهم البائسة انه اتى ليستنفذ وقته في اللعب والتفاهات او ليتبلى على خلق الرحمن!
عجبا! وان كنت لا اجمع في ذلك ابدا فنرى دائما شذوذ لتلك القاعدة ولكن في توقعي ان "المسؤول" والذي كان "طالبا" قد تجرع من تلك المعاناة، الامر الذي دفعه اطعام من بذمته من "الطلاب" تلك الجرع القاسية ليأتي جيل بعده ينهجون نهجه لتتكون دائرة تحافظ على دورانها بنفس المقومات!
لنترك هذا كله ونفكر مليا بما هو اقسى مما يخافه المقبلون على الحياة الجامعية! فالادهى والامر مشوار طال اثنا عشرة عاما ذاهب لادراج الرياح، فيدرك المغلوب على امره انه لم يستفد تلك الفائدة العظيمة منه بل حتى لم ينفعه هذا المشوار الطويل الا في "تناتيف" بسيطة!
اوما كنا نلقن كلاما لايسمن ولايغني من جوع ونجبر على حفظه فقط لنعيد كتابته على اوراق الامتحان وننتقل لما بعده بنفس هذا النظام الى ان ينتهى مشوار الاثنا عشرة عام!
لن اخوض في هذا لانني اجزم كل الجزم ان جميع من يردد هذه الحروف الان لديه الصورة الكاملة عما اريد رسمه من خلال حروفي فهي بالاصح "معضلة الزامية" لحياة كل "ناجح" او "فاشل" كانت هي السبب في فشله!
اقف هنا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق