الثلاثاء، 24 فبراير 2015

أو تعلم؟


أو اتعلم؟

حين تداهمك أوجاع الذكريات، ويجد الحزن طريقه إلى قلبك، فأو تعلم أنك لست حزيناً إذا وجدت أحداُ بجانبك؟

أو تعلم بأنك محظوظ لأنك لم تضطر لتجفيف مشاعرك على الورق كما أفعل أنا، ولأنك استمعت لمن تحب ولم تستمع لـ "عبدالرحمن" حين قال "بروحي فتاة" و "عباس" حين قال "ناديت" و "راشد" حين غنى "أنا وقلبي" تلك اللاتي كنت استمع إليهن للتو.

أو تعلم أنني أقف متعجباً أمامك كونك تتدعي الحزن وهنالك من يستمع إليك ويجس نبض حزنك؟

أو تعلم أنك حين تغيب لوهلة وتجد من ينتظرك وتجبره أشواقه ليترك لك رسالةً كفيلة هي برسم ابتسامة مليئة بالمشاعر على شفتيك فأنت حينها لم تقم بالبحث عما حصل في غيابك ولم تمت في بحر التفكير مردداً "أ وجودي مثل عدمه؟" ففي الغالب حروف من نحب كافية جداً علينا، أو تعلم أنك محظوظ جداً؟

أو تعلم، من الرائع أن تجد من يلهيك تماماً عن مراجعتك لألبومات الصور القديمة لتنهال عيناك دمعاً أشبه بالدم، كما فعلت أنا البارحة.

أو تعلم، كم أحب أن أستمع إلى تفاصيل يوم أحدهم، يحدثني وكأني أعيش معه كل لحظاته. أنت فعلاً محظوظ حين تجد من يبوح لك بكل تفاصيله لأنك لم تدفع نفسك بالتخيل كما أفعل أنا بالعادة.

أو تعلم، أن كل تلك الحروف التي تقرأها ماهي إلا تطبيقاً لـ " أو تعلم الثانية" بين تلك الكلمات؟


وإن كان ﻻمثلني، فإنه يصف حال الكثير..

الأحد، 15 فبراير 2015

حضورها نعمة أم نقمة؟

وجودها نعمة أم نقمة؟
قبل الإجزام بالحكم، لنخض قليلاً في التفاصيل، وجودها ذو سلبيات ولكنه يملك بعض الإيجابيات أيضاً. سلبياتها وإيجابياتها "نقيضين". بقدرتها صنعك "بلا رحمة" وبقدرتها صنعك "رئيفا لينا" وهي ذاتها يسهل عليها جعلك "صانع قرارات" كما من الأسهل عليها جعلك "ضعيف القرار".. ماهي؟ كيف وأين؟
أما هي فما هي إﻻ "عاطفتك"!
أما عن كيف وأين.. كونك ﻻ تصحبها بتاتاً فأنت "بلا رحمة" وكونك صاحبا لها فأنت "رئيفا لينا".
وكونك حققت الشرط الأصعب حين تستبعدها في حضرة الحاجة لذلك فأنت "صانع قرارات" وحظ أوفر لك كونك تجعلها تؤثر على كل قراراتك لتصبح "ضعيف القرار".
لعل هذا يثبت سبباً وراء ضعفك في حل مشاكلك كونك تستخدم "عاطفتك" بينما نجاحك في حل مشاكل الغير كونك تستخدم "عقلك"!

الأربعاء، 4 فبراير 2015

وماذا عن "فيتامين واو"

"لو تم تطبيق النظام بشكل صحيح لما احتجنا للواسطة من الأساس"
قد تكون تلك مقولة سطر ولكن بالامكان تحليل معناها في صفحات!

الأحد، 1 فبراير 2015

صفر على اليسار

"صفر على اليسار"
وكما هو متعارف عليه أن صفر اليسار دائماً بﻻ قيمة، وذاته يشكل قيمة على اليمين. إذا فتلك شخصية واحدة أحدثت الفرق بتغير موقعها فقط وكونها في عالم الأرقام ﻻ يعني عدم انطباقها على عالم البشرية، هي منطبقة تماماً!
فبعض البشر والذين أعتبرهم "صفر" البشرية، ﻻيعنون شيئاً بدون "كراسيهم" وهم "صفر على اليسار" بدونها. وإثباتا بأنهم "صفر البشرية" حيث أنهم ممن يسهل عليهم الإختباء دائما، ويسهل عليهم السرقة والأكل في الخفاء، فحجمهم الصغير جداً يساعدهم على هذا كله وإن كانوا "على اليمين أيضاً"!

جعلتني أنيقاً

جعلتني أنيقاً في وسط زحام الحياة المعتاد، وكأي طالب أكاديمي، الواجبات لا تكاد تنتهي مصطحبة معها المزيد من الأبحاث والتقارير التي ستسلم في ...