الأحد، 15 فبراير 2015

حضورها نعمة أم نقمة؟

وجودها نعمة أم نقمة؟
قبل الإجزام بالحكم، لنخض قليلاً في التفاصيل، وجودها ذو سلبيات ولكنه يملك بعض الإيجابيات أيضاً. سلبياتها وإيجابياتها "نقيضين". بقدرتها صنعك "بلا رحمة" وبقدرتها صنعك "رئيفا لينا" وهي ذاتها يسهل عليها جعلك "صانع قرارات" كما من الأسهل عليها جعلك "ضعيف القرار".. ماهي؟ كيف وأين؟
أما هي فما هي إﻻ "عاطفتك"!
أما عن كيف وأين.. كونك ﻻ تصحبها بتاتاً فأنت "بلا رحمة" وكونك صاحبا لها فأنت "رئيفا لينا".
وكونك حققت الشرط الأصعب حين تستبعدها في حضرة الحاجة لذلك فأنت "صانع قرارات" وحظ أوفر لك كونك تجعلها تؤثر على كل قراراتك لتصبح "ضعيف القرار".
لعل هذا يثبت سبباً وراء ضعفك في حل مشاكلك كونك تستخدم "عاطفتك" بينما نجاحك في حل مشاكل الغير كونك تستخدم "عقلك"!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جعلتني أنيقاً

جعلتني أنيقاً في وسط زحام الحياة المعتاد، وكأي طالب أكاديمي، الواجبات لا تكاد تنتهي مصطحبة معها المزيد من الأبحاث والتقارير التي ستسلم في ...