273 فهرنهايت!
هي ذاتها درجة التجمد وبداية تكون الجليد، تلك التي تساوي الصفر في النظام المئوي، حيث هو القيمة التي توضع في بعض الخانات بعد رحيل من كان يشغرها.
الثلج بدأ يكسو كل شيء في الخارج، معلناً بداية موسم التجمد الذي بدأ بالبرد الشديد مجبرني أن أمكث خلف تلك المدفئة وحيداً لأبدأ بربط مايدور حولي. هذا البرد بالفعل يصف البرود التام لقلب صاحب الخانة التي وضعت فيها الصفر. عنيد هو البرد كقلبه، بالطبع هو كذلك فجميعهم لديهم نفس الخواص عند تلك الدرجة، أيضاً هو قارس مبكي، يجبرك على العزلة، ويجبرك أيضاً على إشعال اللهب، فالأول يجبرك لتنعم بالدفء وأما الاخر فيجبرك على ذلك ألماً وحرقة.
بانعدام أحد شخصيات المقارنة ستنعدم الشخصية الأخرى، فمع الظلام بالخارج وملامح الحزن على الأرصفة وصوت الرياح وهي تصطحب معها سكوناً مخيفاً يملأ المنطقة، مع كل تلك الملامح لن يسع لقلب صغير أن يتحمل فقدان من تذكره عند ما أيقن أن درجة الجو "273 فهرنهايت"، تملكه الإصرار على أن ينفي إحدى شخصيات المقارنة لينعم بالأخرى، لكن وياللأسف لا نملك نحن البشر القدرة الإلهية في تصريف الرياح فهي مشيئة الخالق عز وجل، ولم يعد باليد حيلة فوجودك بجانبي حتماً سيخفي الشخصية الثانية من المقارنة لتنفي هي الشخصية الأخرى معلنة إنتهاء المقارنة ومعلنة إنتهاء التحدي. فوجودك بجانبي أصبح دفئاً لي، مبعداً عني كل تلك المناظر التي كادت تقتلني بكمية الألم التي تحملها، والأهم أنه يصنع لي سعادة أعجز عن وصفها حقاً.
فلسفة قلمي،
*حباً للكتابة وليس شرطاً أن يمثلني..
هي ذاتها درجة التجمد وبداية تكون الجليد، تلك التي تساوي الصفر في النظام المئوي، حيث هو القيمة التي توضع في بعض الخانات بعد رحيل من كان يشغرها.
الثلج بدأ يكسو كل شيء في الخارج، معلناً بداية موسم التجمد الذي بدأ بالبرد الشديد مجبرني أن أمكث خلف تلك المدفئة وحيداً لأبدأ بربط مايدور حولي. هذا البرد بالفعل يصف البرود التام لقلب صاحب الخانة التي وضعت فيها الصفر. عنيد هو البرد كقلبه، بالطبع هو كذلك فجميعهم لديهم نفس الخواص عند تلك الدرجة، أيضاً هو قارس مبكي، يجبرك على العزلة، ويجبرك أيضاً على إشعال اللهب، فالأول يجبرك لتنعم بالدفء وأما الاخر فيجبرك على ذلك ألماً وحرقة.
بانعدام أحد شخصيات المقارنة ستنعدم الشخصية الأخرى، فمع الظلام بالخارج وملامح الحزن على الأرصفة وصوت الرياح وهي تصطحب معها سكوناً مخيفاً يملأ المنطقة، مع كل تلك الملامح لن يسع لقلب صغير أن يتحمل فقدان من تذكره عند ما أيقن أن درجة الجو "273 فهرنهايت"، تملكه الإصرار على أن ينفي إحدى شخصيات المقارنة لينعم بالأخرى، لكن وياللأسف لا نملك نحن البشر القدرة الإلهية في تصريف الرياح فهي مشيئة الخالق عز وجل، ولم يعد باليد حيلة فوجودك بجانبي حتماً سيخفي الشخصية الثانية من المقارنة لتنفي هي الشخصية الأخرى معلنة إنتهاء المقارنة ومعلنة إنتهاء التحدي. فوجودك بجانبي أصبح دفئاً لي، مبعداً عني كل تلك المناظر التي كادت تقتلني بكمية الألم التي تحملها، والأهم أنه يصنع لي سعادة أعجز عن وصفها حقاً.
فلسفة قلمي،
*حباً للكتابة وليس شرطاً أن يمثلني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق