عندما نتحدث عنه
لا شيء لديه القوة الكافية لتغيير مابداخلنا أو لدفعنا أن نرسم آمالاً لعلها تكون حقنة مهدئة على الأقل، ولا شيء سيحمينا من تمكن الأوجاع منا وينقذنا من الغرق في بحور التوهم ولا شيء سينتشلنا بعد غرقنا.
فقط هو الفأل من يمكنه فعل جميع ما سلف، إلا أنه وفي الوقت ذاته صعب المنال بقدر ما هو سهل الوصف والنطق!
تمر على ذاتنا بعض المواقف تجعل من ابتسامتنا ثمينة للغاية، أبداً ليس من مدخل الكبر، لكن من باب صعوبة إتقانها من قبلنا، فقط ستكون جميع قواك العقلية في صف الدفاع لمنع تلك الابتسامة من المرور دفاعاً عمن ملأ داخلك حزناً وألماً أفقدك أجزاء كبيرة من مملكتك ولا زال يواصل التقدم.
أو هل ستنتهي الحرب هنا؟ في الغالب ولدى القلوب الضعيفة، نعم ولكن لدى من فقد الوسيلة وبقي قوياً بعض الشيء لا، فقد فقد الوسيلة وامتلك الحيلة واستمر يخطط في الخفاء ويرسم آفاقاً تتعدى من يقوم بتدميره، فها هو يلجأ "للفأل"، في الغالب سينجح ولكن سيبقى عليه إعادة بناء مملكته، سيعيد بنائها بالفعل، ولكنه سيتألم بل سيتألم كثيراً لحد البكاء والإنكسار حين يرى أن تلك القوات التي شنت عليه الحرب قد غادرت وتركت بقايا تالفة وهدمت ما أمضى عمره في بنائه، لعله سيعيد البناء ولكن كم سيحتاج من الوقت ليزيل الحطام الملقي أرضاً ليجعل مملكته خالية تمهيداً لبنائها مجدداً؟ بل وهل سيقرر ذلك تحت ظل الخوف من تكرار تلك العملية وتحت ظل الخوف من التجرع مرتين من الكأس ذاته؟
لا شيء لديه القوة الكافية لتغيير مابداخلنا أو لدفعنا أن نرسم آمالاً لعلها تكون حقنة مهدئة على الأقل، ولا شيء سيحمينا من تمكن الأوجاع منا وينقذنا من الغرق في بحور التوهم ولا شيء سينتشلنا بعد غرقنا.
فقط هو الفأل من يمكنه فعل جميع ما سلف، إلا أنه وفي الوقت ذاته صعب المنال بقدر ما هو سهل الوصف والنطق!
تمر على ذاتنا بعض المواقف تجعل من ابتسامتنا ثمينة للغاية، أبداً ليس من مدخل الكبر، لكن من باب صعوبة إتقانها من قبلنا، فقط ستكون جميع قواك العقلية في صف الدفاع لمنع تلك الابتسامة من المرور دفاعاً عمن ملأ داخلك حزناً وألماً أفقدك أجزاء كبيرة من مملكتك ولا زال يواصل التقدم.
أو هل ستنتهي الحرب هنا؟ في الغالب ولدى القلوب الضعيفة، نعم ولكن لدى من فقد الوسيلة وبقي قوياً بعض الشيء لا، فقد فقد الوسيلة وامتلك الحيلة واستمر يخطط في الخفاء ويرسم آفاقاً تتعدى من يقوم بتدميره، فها هو يلجأ "للفأل"، في الغالب سينجح ولكن سيبقى عليه إعادة بناء مملكته، سيعيد بنائها بالفعل، ولكنه سيتألم بل سيتألم كثيراً لحد البكاء والإنكسار حين يرى أن تلك القوات التي شنت عليه الحرب قد غادرت وتركت بقايا تالفة وهدمت ما أمضى عمره في بنائه، لعله سيعيد البناء ولكن كم سيحتاج من الوقت ليزيل الحطام الملقي أرضاً ليجعل مملكته خالية تمهيداً لبنائها مجدداً؟ بل وهل سيقرر ذلك تحت ظل الخوف من تكرار تلك العملية وتحت ظل الخوف من التجرع مرتين من الكأس ذاته؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق