حينما أحببتك،
ويالها من مصادفة جميلة، غمرتني سعادة وكانت بمثابة ما يأتي من فرح بعد عمر من التعب والشقاء. حينها رسمت تلك الأحلام وبنيت هذه الآمال ويالحظي وسعادتي حينها، كانت هي أبلغ من أن توصف وأروع من إمكانيات التخيل. كيف لا وقد جمعتني بمن ملأ يومي بلمسات تفوق وصف الجمال، بمن أنتظر على جمر لأحدثه بتفاصيل يومي. كيف لا وهي أتتني بمن لا يفارقني حتى في أحلامي. كنت أحببت يومي الذي يبدأ بالرسالة التي اقرأها منك، أحببت استيقاظي من نومي ليلاً لأكتب لك ما ستجده عند استيقاظك صباحاً. كان طلبك مني بأخذ الحذر على نفسي يفوق جمال كل ما غُني به وصوتك حينها في أذني فاق روعة ما عزفه بتهوفن، أقسم لك. حينها، لم أكن لأجعلك تحتاجي لما سواي وإن كان ثمن هذا نبضات قلبي، فليست هي بالغالية عليك. حينها استغنيت عن كل ما أحببت من معزوفات، مقتصراً على سماع تلك التي أخبرتيني بها، ويالروعتها، ويالحظي كونها منك. حينها اكتفيت بك فقط، أغلقت عيني وقلبي عما سواك وحينها أسميتك سعادتي الأبدية أملاً وتفاؤلاً بك. لا يخال لك أنني سأعترف بخطأ ما، فما أسميتك إياه لازال كما هو، فأنت كذلك وإن لم تعلمي، وإن بعدتي، وإن انقطعت بي السبل في وصالك، وإن كنتي لا تريدين ذلك فأنت كذلك.
لا تظني أن ما سيسقط من دمعي على هذه الورقة أثناء كتابتها قد يزيل أي مما كتبت، على الإطلاق فأنا حقاً أحتضن هذه الورقة ولن أسمح لأي كان أن يغير كل ماكتبت من مشاعر تجاهك. أأخبرك سراً؟ مهما بدوت قوياً أمامك مظهراً أنه لا فوارق بعد رحيلك، تأكدي أنني في حقيقة الأمر عكس ذلك تماماً. لا تتعجبي من إخباري لك بذلك، فقد اعتدت إخبارك كل ما أسر وأبطن ولم أستطع منع نفسي من فعل ذلك الآن. وأما الآن سأعاود تمثيل أن بعدك لا يهمني ولا يؤثر في نفسي. فليحفظك الرحمن إذاً ريثما أقدم تلك التمثيلية...
#ماكتبه قلمي، قبل أن يبدأ تلك التمثيلية..
ويالها من مصادفة جميلة، غمرتني سعادة وكانت بمثابة ما يأتي من فرح بعد عمر من التعب والشقاء. حينها رسمت تلك الأحلام وبنيت هذه الآمال ويالحظي وسعادتي حينها، كانت هي أبلغ من أن توصف وأروع من إمكانيات التخيل. كيف لا وقد جمعتني بمن ملأ يومي بلمسات تفوق وصف الجمال، بمن أنتظر على جمر لأحدثه بتفاصيل يومي. كيف لا وهي أتتني بمن لا يفارقني حتى في أحلامي. كنت أحببت يومي الذي يبدأ بالرسالة التي اقرأها منك، أحببت استيقاظي من نومي ليلاً لأكتب لك ما ستجده عند استيقاظك صباحاً. كان طلبك مني بأخذ الحذر على نفسي يفوق جمال كل ما غُني به وصوتك حينها في أذني فاق روعة ما عزفه بتهوفن، أقسم لك. حينها، لم أكن لأجعلك تحتاجي لما سواي وإن كان ثمن هذا نبضات قلبي، فليست هي بالغالية عليك. حينها استغنيت عن كل ما أحببت من معزوفات، مقتصراً على سماع تلك التي أخبرتيني بها، ويالروعتها، ويالحظي كونها منك. حينها اكتفيت بك فقط، أغلقت عيني وقلبي عما سواك وحينها أسميتك سعادتي الأبدية أملاً وتفاؤلاً بك. لا يخال لك أنني سأعترف بخطأ ما، فما أسميتك إياه لازال كما هو، فأنت كذلك وإن لم تعلمي، وإن بعدتي، وإن انقطعت بي السبل في وصالك، وإن كنتي لا تريدين ذلك فأنت كذلك.
لا تظني أن ما سيسقط من دمعي على هذه الورقة أثناء كتابتها قد يزيل أي مما كتبت، على الإطلاق فأنا حقاً أحتضن هذه الورقة ولن أسمح لأي كان أن يغير كل ماكتبت من مشاعر تجاهك. أأخبرك سراً؟ مهما بدوت قوياً أمامك مظهراً أنه لا فوارق بعد رحيلك، تأكدي أنني في حقيقة الأمر عكس ذلك تماماً. لا تتعجبي من إخباري لك بذلك، فقد اعتدت إخبارك كل ما أسر وأبطن ولم أستطع منع نفسي من فعل ذلك الآن. وأما الآن سأعاود تمثيل أن بعدك لا يهمني ولا يؤثر في نفسي. فليحفظك الرحمن إذاً ريثما أقدم تلك التمثيلية...
#ماكتبه قلمي، قبل أن يبدأ تلك التمثيلية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق