لو لاه مافهمنا الفرحة..
هكذا حياتنا تخبيء لنا الكثير وتفاجأنا بالجميل منه والمخيف. لا أحد منا سيسلم مما كتب فيها ولكن منا من سيظل مبتسماً رغم كل التحديات. فمنا من فهم معناها تماماً فقال اسمها دنيا وليست جنة وهكذا هو الإنسان خلق في كبد وشقاء. ومنا من يدهشك بما يحمل من أمل فلا تسمع من لسانة إلا "بعد العسر يسراً". أما البعض فيكلف نفسه بالنظر لمن هم أشد منه ألماً وحاجة فلا يجد بعد هذا إلا راحة تامة وشعور بما أنعم عليه خالقه ليتمتم حينها "الحمدلله".
حمداً لرب السماوات على كل ماكتب وعلى كل ما قدر، فلنوقن أن كل مايصيبنا من رب لطيف ما هو إلا خيراً سواء بظاهره أو بما يخفي في باطنه. فأحياناً لا بد أن نتعايش مع الآلام والأحزان فلو أننا لم نذق مرها لما كنا عرفنا أن للفرح طعم حالي ولنتيقن تماماً أنه ومع تلك الكميات من الفرح لا زلنا في كبد، تلك قاعدة ربانية من كتاب من خلق البرية.
ثم ماذا؟ فقط ابحث عما يسعدك، واصنع من كل حزن وألم فرحاً، فهو زائل لا محالة ومابعده إلا يسر كفيل هو أن ينسيك كل ما ألم بك في حزنك، ويسر آخر يستحق هو كل ما تمنحه من أمل انتظاراً له.
فقط ابق مبتسماً، أملك الأمل على قدر ماتستطيع، وقبل هذا كله، لا تنس أن لك رب لطيف فاحمده.
هكذا حياتنا تخبيء لنا الكثير وتفاجأنا بالجميل منه والمخيف. لا أحد منا سيسلم مما كتب فيها ولكن منا من سيظل مبتسماً رغم كل التحديات. فمنا من فهم معناها تماماً فقال اسمها دنيا وليست جنة وهكذا هو الإنسان خلق في كبد وشقاء. ومنا من يدهشك بما يحمل من أمل فلا تسمع من لسانة إلا "بعد العسر يسراً". أما البعض فيكلف نفسه بالنظر لمن هم أشد منه ألماً وحاجة فلا يجد بعد هذا إلا راحة تامة وشعور بما أنعم عليه خالقه ليتمتم حينها "الحمدلله".
حمداً لرب السماوات على كل ماكتب وعلى كل ما قدر، فلنوقن أن كل مايصيبنا من رب لطيف ما هو إلا خيراً سواء بظاهره أو بما يخفي في باطنه. فأحياناً لا بد أن نتعايش مع الآلام والأحزان فلو أننا لم نذق مرها لما كنا عرفنا أن للفرح طعم حالي ولنتيقن تماماً أنه ومع تلك الكميات من الفرح لا زلنا في كبد، تلك قاعدة ربانية من كتاب من خلق البرية.
ثم ماذا؟ فقط ابحث عما يسعدك، واصنع من كل حزن وألم فرحاً، فهو زائل لا محالة ومابعده إلا يسر كفيل هو أن ينسيك كل ما ألم بك في حزنك، ويسر آخر يستحق هو كل ما تمنحه من أمل انتظاراً له.
فقط ابق مبتسماً، أملك الأمل على قدر ماتستطيع، وقبل هذا كله، لا تنس أن لك رب لطيف فاحمده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق