هي المواقف فقط,
هي الفيصل ها هنا, أشبه بقاضٍ عادل. هي فقط من تملك الدليل القادر على الإثبات أو النفي. فكما بتنا في زمن أسهل ما فيه "الكلام" وأصعب مافيه "تنفيذ الكلام"!
فالكل يستطيع أن "يتكلم" ويغمرك باللطف ويملأ قلبك أملاً, والكل يستطيع أن "يتكلم" ليخبرك أنه لازال بجانبك, لن يتركك وحيداً ولن يتخلى عنك, والكل أيضاً يستطيع أن يعدك أنه لن يتجاهلك ولن يجعلك تحتاج لما سواه, وأقصد يعدك "بالكلام" وماذا بعد هذا؟ فأما بعد هذا فتأتي النقطة الأصعب, فالكل يستطيع "الكلام" بما شاء ولكن ليس الكل منهم يستطيع تنفيذ ما "تكلم" به, إلا من كان عنده "الكلام" هو النقطة الصعبة, فها هو قد نجح في وزن المعادلة, وضع "للكلام" صعوبة ولتنفيذه صعوبة, فـ"تكلم" وقد اجتاز نصف الصعوبة, فكما قدر على اجتياز النصف فهو حتماً قادر على اجتياز النصف الآخر, هو قادر بالفعل على تنفيذ "كلامه".
فليس من الصعب اكتشاف المعادن في هذه النقاط, وقصدت المعادن البشرية ها هنا, فأول موقف كفيل هو بإنهاء كل الاختبارات والفحوصات التي تبين نوع المعدن وكافية هي جداً لإعطائك الصورة الكاملة عنه وبأدق التفاصيل!
هي كاكتشاف المعادن, لا وسطية للحل هنا, كما أن الشوائب تزال من المعدن ولن تجعل اختبار المعدن يخفق في اكتشافه, فالبعض غلب ظنه أنه سيستر على أمره إن وضع بعض ما يشوب معدنه ليخفي وقتياً رداءة معدنه, فترى منهم من يستخدم شماعة "الظروف" والبعض الآخر يعلقها على شماعة "ما أقدر" أو "مابيدي شيء"!
لنجد من يوهمك أنه يريدك بالفعل, ليحترف اختلاق الأعذار, و إن كان بالفعل يريدك أنت, ولكنه لا يريد ظروفك ولا يريدك في حالتك السيئة التي تحتاجه فيها! هو فقط يريد البعض مما فيك كمختصر للموضوع!
هي المواقف فقط التي قد تظهر لك من يتفرغ لأجلك ومن يأتيك فقط وقت فراغه, وإن كان وقت فراغه سيفنى فيما لا يهوى سوف لن يكون لديه وقت فراغ كما سيزعم حينها, هي المواقف التي منحت عهداً بكونها مرآة نقية, تظهر الجميع على حقيقتهم, منحت عهداً بكونها مقياس لا يخطىء للمعادن الشرية, فتظهر أيضاً الكل بمعادنهم الحقيقية, نفيسة كانت أم رديئة, بل وإن كانت رديئة وتصبغت شخصية النفيسة, تلك كالذهب المزور فبات اكتشافها ها هنا ليس بالمستحيل.
وأما بعد كل هذا, من أرادك لن يتركك, من أرادك سيفقدك, من أرادك لن يتجاهلك, من أرادك ستثبت نفاسة معدنه في أول المواقف ومن أرادك لن يحتاج أبداً للشماعات والأعذار. فلنتجنب اللجوء للإقناع بـ "كلام" مجرد هو من أي فعل,لأنه وإن كان كذلك فها أنا أتوجه إليك بنصيحة أن تدعه لك, فبدايةً أم نهايةً هو سيعود لك لأنه لن يعنيني فذاكرة اذني قد امتلأت "بالكلام" وأحدثت بعض الفوضى حين فقد فقدت توزانها مع تلك التي تحولت لأفعال!
هي الفيصل ها هنا, أشبه بقاضٍ عادل. هي فقط من تملك الدليل القادر على الإثبات أو النفي. فكما بتنا في زمن أسهل ما فيه "الكلام" وأصعب مافيه "تنفيذ الكلام"!
فالكل يستطيع أن "يتكلم" ويغمرك باللطف ويملأ قلبك أملاً, والكل يستطيع أن "يتكلم" ليخبرك أنه لازال بجانبك, لن يتركك وحيداً ولن يتخلى عنك, والكل أيضاً يستطيع أن يعدك أنه لن يتجاهلك ولن يجعلك تحتاج لما سواه, وأقصد يعدك "بالكلام" وماذا بعد هذا؟ فأما بعد هذا فتأتي النقطة الأصعب, فالكل يستطيع "الكلام" بما شاء ولكن ليس الكل منهم يستطيع تنفيذ ما "تكلم" به, إلا من كان عنده "الكلام" هو النقطة الصعبة, فها هو قد نجح في وزن المعادلة, وضع "للكلام" صعوبة ولتنفيذه صعوبة, فـ"تكلم" وقد اجتاز نصف الصعوبة, فكما قدر على اجتياز النصف فهو حتماً قادر على اجتياز النصف الآخر, هو قادر بالفعل على تنفيذ "كلامه".
فليس من الصعب اكتشاف المعادن في هذه النقاط, وقصدت المعادن البشرية ها هنا, فأول موقف كفيل هو بإنهاء كل الاختبارات والفحوصات التي تبين نوع المعدن وكافية هي جداً لإعطائك الصورة الكاملة عنه وبأدق التفاصيل!
هي كاكتشاف المعادن, لا وسطية للحل هنا, كما أن الشوائب تزال من المعدن ولن تجعل اختبار المعدن يخفق في اكتشافه, فالبعض غلب ظنه أنه سيستر على أمره إن وضع بعض ما يشوب معدنه ليخفي وقتياً رداءة معدنه, فترى منهم من يستخدم شماعة "الظروف" والبعض الآخر يعلقها على شماعة "ما أقدر" أو "مابيدي شيء"!
لنجد من يوهمك أنه يريدك بالفعل, ليحترف اختلاق الأعذار, و إن كان بالفعل يريدك أنت, ولكنه لا يريد ظروفك ولا يريدك في حالتك السيئة التي تحتاجه فيها! هو فقط يريد البعض مما فيك كمختصر للموضوع!
هي المواقف فقط التي قد تظهر لك من يتفرغ لأجلك ومن يأتيك فقط وقت فراغه, وإن كان وقت فراغه سيفنى فيما لا يهوى سوف لن يكون لديه وقت فراغ كما سيزعم حينها, هي المواقف التي منحت عهداً بكونها مرآة نقية, تظهر الجميع على حقيقتهم, منحت عهداً بكونها مقياس لا يخطىء للمعادن الشرية, فتظهر أيضاً الكل بمعادنهم الحقيقية, نفيسة كانت أم رديئة, بل وإن كانت رديئة وتصبغت شخصية النفيسة, تلك كالذهب المزور فبات اكتشافها ها هنا ليس بالمستحيل.
وأما بعد كل هذا, من أرادك لن يتركك, من أرادك سيفقدك, من أرادك لن يتجاهلك, من أرادك ستثبت نفاسة معدنه في أول المواقف ومن أرادك لن يحتاج أبداً للشماعات والأعذار. فلنتجنب اللجوء للإقناع بـ "كلام" مجرد هو من أي فعل,لأنه وإن كان كذلك فها أنا أتوجه إليك بنصيحة أن تدعه لك, فبدايةً أم نهايةً هو سيعود لك لأنه لن يعنيني فذاكرة اذني قد امتلأت "بالكلام" وأحدثت بعض الفوضى حين فقد فقدت توزانها مع تلك التي تحولت لأفعال!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق