هي صعبة حقاً تلك المقارنة!
كما قد كُتِبَ سلفاً, في هذه الحياة لا أسهل من مجرد النطق بـ"الكلام" وعند نقطة التقابل الأخرى على بعد 180 درجة على نفس الدائرة, تختلف الخواص تماماً, لتتحول العملية من إيجابية إلى سلبية تعطي ناتجاً يخبر أنه لا أصعب من تنفيذ ذلك "الكلام"!
دعماً له, كثيراً ما مر على أسماعنا تلك الحروف العامة التي تقول "اللي يده في المويا, مو زي اللي يده في النار"!, هي حروف تمنيت من بعض العينات قرائتها ووزن المعادلة بفهمها أيضاً, فلا عجب أن ترى مجهود يتحطم, وآمال تُهدَم, وطموحات يُصنَعُ لها نقطة توقف!
أما إن كان السؤال بـ"لماذا؟" فالجواب يكون بنطق تلك الحروف العامة, الأشبه بالمثل الصحيح الذي يدعم هذا الموقف. فالأحمق منهم وبينما هو يستجم و "يده في المويا", يمارس الإنتقاد على من يبذل الجهد وتتقطع نفسه بالحرارة من الأثر الناتج عن كون "يده في النار"! إن وافقت "الحماقة" أن تصفه من الأساس, فهو على رأس هرمها, اقتصر وجوده في الحياة على التحطيم والهدم وتخييب الآمال وصناعة "المطبات الصناعية" التي تنتهي بلوحة "قف", فلا عجب أيضاً أن يكون ذلك الأحمق هو من أيد وشجٌع في بداية الأمر, ولكن في نهاية الأمر وحين ما أتى "وقت الجد" كان هو وياللأسف قد أتم دورته حول الدائرة واصلاً لنقطة القيمة السالبة التي تدفعه لأن يضرب نفسه في كل الأمور الإيجابية ليحولها إلى سلبية توافقاً مع القاعدة الرياضية التي تخبر أن "القيمة السالبة في القيمة الموجبة تعطي قيمة سالبة", فلا عجب أيضاً تحت ظل سلبية عقله وتفكيره أن تراه يعمل على التحطيم والهدم, فهي قد أصبحت "فطرة" فيه.
كعادتها الرياضيات أوجدت لكل عثرة حل, فمع هذا الأحمق ولكي لا تتأثر بسلبية منطقه, حصن نفسك بـ"القيمة المطلقة" تلك وإن انتقلت إليك عدوى سالبية تفكيره, فأنت لا زلت بإيجابية كونك داخل تلك القيمة المطلقة, ولكن من تكون تلك القيمة في حياتك؟ هي ليست سوى مثابرتك وعزيمتك, وفي بعض الأحيان إغلاق عينيك وأذنيك عما يسحبك للأسفل. فقط استمر وثابر وستصل.
كما قد كُتِبَ سلفاً, في هذه الحياة لا أسهل من مجرد النطق بـ"الكلام" وعند نقطة التقابل الأخرى على بعد 180 درجة على نفس الدائرة, تختلف الخواص تماماً, لتتحول العملية من إيجابية إلى سلبية تعطي ناتجاً يخبر أنه لا أصعب من تنفيذ ذلك "الكلام"!
دعماً له, كثيراً ما مر على أسماعنا تلك الحروف العامة التي تقول "اللي يده في المويا, مو زي اللي يده في النار"!, هي حروف تمنيت من بعض العينات قرائتها ووزن المعادلة بفهمها أيضاً, فلا عجب أن ترى مجهود يتحطم, وآمال تُهدَم, وطموحات يُصنَعُ لها نقطة توقف!
أما إن كان السؤال بـ"لماذا؟" فالجواب يكون بنطق تلك الحروف العامة, الأشبه بالمثل الصحيح الذي يدعم هذا الموقف. فالأحمق منهم وبينما هو يستجم و "يده في المويا", يمارس الإنتقاد على من يبذل الجهد وتتقطع نفسه بالحرارة من الأثر الناتج عن كون "يده في النار"! إن وافقت "الحماقة" أن تصفه من الأساس, فهو على رأس هرمها, اقتصر وجوده في الحياة على التحطيم والهدم وتخييب الآمال وصناعة "المطبات الصناعية" التي تنتهي بلوحة "قف", فلا عجب أيضاً أن يكون ذلك الأحمق هو من أيد وشجٌع في بداية الأمر, ولكن في نهاية الأمر وحين ما أتى "وقت الجد" كان هو وياللأسف قد أتم دورته حول الدائرة واصلاً لنقطة القيمة السالبة التي تدفعه لأن يضرب نفسه في كل الأمور الإيجابية ليحولها إلى سلبية توافقاً مع القاعدة الرياضية التي تخبر أن "القيمة السالبة في القيمة الموجبة تعطي قيمة سالبة", فلا عجب أيضاً تحت ظل سلبية عقله وتفكيره أن تراه يعمل على التحطيم والهدم, فهي قد أصبحت "فطرة" فيه.
كعادتها الرياضيات أوجدت لكل عثرة حل, فمع هذا الأحمق ولكي لا تتأثر بسلبية منطقه, حصن نفسك بـ"القيمة المطلقة" تلك وإن انتقلت إليك عدوى سالبية تفكيره, فأنت لا زلت بإيجابية كونك داخل تلك القيمة المطلقة, ولكن من تكون تلك القيمة في حياتك؟ هي ليست سوى مثابرتك وعزيمتك, وفي بعض الأحيان إغلاق عينيك وأذنيك عما يسحبك للأسفل. فقط استمر وثابر وستصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق