فقلت خضبت الكف على فراقنا،
هو أحد أكثر الآلام وجعاً، مربوط هو دائماً بالرحيل، يختص به رحيل من أحبه القلب، كان ولا زال صلب تركيز الشعراء ومحور قافيتهم حينما تنظم الأبيات في نطاق الحب، فهو يكمل العنوان بـ "ولكنني لما وجدتك راحلاً، بكيت دماً حتى بللت به الثرى" فأعظم صفات المبالغة في التشبيه تجدها حاضرة دائماً لأجل أبيات الفراق.
فكيف يظن البعض أنه قد بالغ في تشبيهه حينما يخبر بعد فقد خليله بأنه كمن فقد قطعة من جسده؟
فلقد وصل بنا المطاف بأن نرى من فقد خليله أشد ألماً وأكثر جنوناً ممن فقد قطعة من جسده، فالأول فقد قلبه وأما الآخر فقد فقد قطعة فيما سوى القلب ومشاعره، فيراها البعض أقل ألماً!
من منظور خالطته جرعة أمل، لم لا يكون الفراق نهاية الآلام؟
بالفعل قد يحصل في بعض المواقف، يكون حينها كعملية جراحية، بقدر ماتكون مؤلمة وموجعة، بقدر ما سيزول ألمها قريباً لتوقف معاناة كنت قد تشكو منها وكانت قد تؤلمك دائماً.
ولكن بالمناسبة، تلك العملية الجراحية، وإن زال ألمها وبدأت أفقد ما كان يؤلمني من داء دفعني لإجرائها، فأثرها لا زال باق في جسدي لن يزول، فهو كعلامة تدل على حدوث الألم والتوجع.
هو أحد أكثر الآلام وجعاً، مربوط هو دائماً بالرحيل، يختص به رحيل من أحبه القلب، كان ولا زال صلب تركيز الشعراء ومحور قافيتهم حينما تنظم الأبيات في نطاق الحب، فهو يكمل العنوان بـ "ولكنني لما وجدتك راحلاً، بكيت دماً حتى بللت به الثرى" فأعظم صفات المبالغة في التشبيه تجدها حاضرة دائماً لأجل أبيات الفراق.
فكيف يظن البعض أنه قد بالغ في تشبيهه حينما يخبر بعد فقد خليله بأنه كمن فقد قطعة من جسده؟
فلقد وصل بنا المطاف بأن نرى من فقد خليله أشد ألماً وأكثر جنوناً ممن فقد قطعة من جسده، فالأول فقد قلبه وأما الآخر فقد فقد قطعة فيما سوى القلب ومشاعره، فيراها البعض أقل ألماً!
من منظور خالطته جرعة أمل، لم لا يكون الفراق نهاية الآلام؟
بالفعل قد يحصل في بعض المواقف، يكون حينها كعملية جراحية، بقدر ماتكون مؤلمة وموجعة، بقدر ما سيزول ألمها قريباً لتوقف معاناة كنت قد تشكو منها وكانت قد تؤلمك دائماً.
ولكن بالمناسبة، تلك العملية الجراحية، وإن زال ألمها وبدأت أفقد ما كان يؤلمني من داء دفعني لإجرائها، فأثرها لا زال باق في جسدي لن يزول، فهو كعلامة تدل على حدوث الألم والتوجع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق