ولم يشفني سوى أملي أنني يوم أراها،
ها هو طبعنا نحن البشر، نقوم بتخدير همومنا ورميها على شماعات الأمل متمسكين بأضعف نقاطه. ولكن ماذا بعد أن يزول مفعول التخدير؟ لاشيء سوى عودة الآلام وبداية مشوار المعاناة لنبدأ حينها باللجوء للمسكنات، وغالباً تكون ذات مفعول وقتي وتزول.
عجيب هو طبعنا، نتحايل على أنفسنا بما نعلم أنه لا يمكن أن يحدث، نخلق الأعذار ونعلم أنها واهية. ولكن لا عجب فمن يتألم يصنع المستحيل لإسكات ألمه.
تلك المسكنات التي صنعناها لأنفسنا، وإن كانت قد منحتنا جرعة أمل مؤقتة إلا وأنها ستحدث مضاعفات قاتلة، عاجلاً أم آجل. وإن كنا نعلم بهذا، سنستمر بتناولها تحت ظل "مكره أخاك لا بطل".
ماذا لدينا؟ "لم يشفني سوى أملي بأنني يوم أراها" كيف بمن قطع الوصال أن يُرى؟ هو يعلم أن هذا لن يحدث، مستدلاً بقوله: "بلغوها إذا أتيتم حماها أنني مت بالغرام فداها، واذكروني لها بكل جميل فعساها تحن عساها". ياله من مدمن للمسكنات، حتى بدأت تظهر مضاعفاته عليه، فها هو قد وصل لمرحلة اليأس منها، أيقن أنه لا جدوى منها، أنهى بحديثه بـ "بلغوها إذا أتيتم حماها أنني مت بالغرام فداها، واصحبوها لتربتي فعظامي تشتهي أن تدوسها قدماها". كم من المؤلم هذا، والأشد ألماً من هذا "إن روحي تناجيها وعيني تسير إثر خطاها"، هي ليست له، يحلم بها، أصبحت شغله الشاغل. ولكن ماهي إلا دائرة عنوانها "لم يشفني سوى أملي" مع نسيان محطم لكون هذا الشفاء "مؤقت". لكنه بالفعل كان مغلقاً لباب الجدال حين بدأ كلامه بـ "بروحي فتاة"! لذلك نقول "انتهى"!
فلسفة قلمي،
حبا للكتابة ﻻ أكثر. .
ها هو طبعنا نحن البشر، نقوم بتخدير همومنا ورميها على شماعات الأمل متمسكين بأضعف نقاطه. ولكن ماذا بعد أن يزول مفعول التخدير؟ لاشيء سوى عودة الآلام وبداية مشوار المعاناة لنبدأ حينها باللجوء للمسكنات، وغالباً تكون ذات مفعول وقتي وتزول.
عجيب هو طبعنا، نتحايل على أنفسنا بما نعلم أنه لا يمكن أن يحدث، نخلق الأعذار ونعلم أنها واهية. ولكن لا عجب فمن يتألم يصنع المستحيل لإسكات ألمه.
تلك المسكنات التي صنعناها لأنفسنا، وإن كانت قد منحتنا جرعة أمل مؤقتة إلا وأنها ستحدث مضاعفات قاتلة، عاجلاً أم آجل. وإن كنا نعلم بهذا، سنستمر بتناولها تحت ظل "مكره أخاك لا بطل".
ماذا لدينا؟ "لم يشفني سوى أملي بأنني يوم أراها" كيف بمن قطع الوصال أن يُرى؟ هو يعلم أن هذا لن يحدث، مستدلاً بقوله: "بلغوها إذا أتيتم حماها أنني مت بالغرام فداها، واذكروني لها بكل جميل فعساها تحن عساها". ياله من مدمن للمسكنات، حتى بدأت تظهر مضاعفاته عليه، فها هو قد وصل لمرحلة اليأس منها، أيقن أنه لا جدوى منها، أنهى بحديثه بـ "بلغوها إذا أتيتم حماها أنني مت بالغرام فداها، واصحبوها لتربتي فعظامي تشتهي أن تدوسها قدماها". كم من المؤلم هذا، والأشد ألماً من هذا "إن روحي تناجيها وعيني تسير إثر خطاها"، هي ليست له، يحلم بها، أصبحت شغله الشاغل. ولكن ماهي إلا دائرة عنوانها "لم يشفني سوى أملي" مع نسيان محطم لكون هذا الشفاء "مؤقت". لكنه بالفعل كان مغلقاً لباب الجدال حين بدأ كلامه بـ "بروحي فتاة"! لذلك نقول "انتهى"!
فلسفة قلمي،
حبا للكتابة ﻻ أكثر. .
رائعة
ردحذف