الوسادة المبللة!
فما هي إلا ظاهرة يومية تتكرر قبل أن تغمض العين لبدأ حياة الأحلام وإن كونها ظاهرة ما هو إلا مؤشر لظهورها بين الكل، قصدت من له قلب ينبض إحساساً وعقلاً يتفكر برحمة.
تلك الدموع التي تبلل الوسادة وإن كانت ناجمة عن ألم ما، إلا وأنها تغسل هذا الألم من القلب، فتكرارها مرة على مرة قد يكفي من "الفضفضة" لشخص ما، وإن كانت الثانية لعلاج سحري حينما تمارس على أذن من أحبه ذلك القلب الذي يتألم، ولكن على أي حال لا نستطيع أن نغير من تلك الظواهر شيء، فلا محالة هي واقعة.
في باديء الأمر، كونك تبلل وسادتك بدموع نظيفة مما يعني أن ضميرك سيبيت مرتاحاً كون ما أمطر عليه هي دموع صافية كاف إلى حد كبير أن يمنحنا أملاً لا يفنى فما ضمائرنا إلا أساس لبوابة الراحة وأما كونك تبللها بدموع ندم خالطها ظلم وجبروت كفيلة هي أن تؤذي ذلك الضمير بقذارتها ليرحل سريعاً ويتركك تبيت بدونه فلا تعبير ها هنا إلا تيقناً بأنك سوف لن تعرف مما يقال له راحة البال إلا اسمه فحسب.
وأما بعد، وختاماً، ولعلها بضع كلمات فحسب، ولكن كم قد تكون مريحةً إلى حد كبير، فنحن في دنيا ولسنا في جنة، نقطة انتهى.
فما هي إلا ظاهرة يومية تتكرر قبل أن تغمض العين لبدأ حياة الأحلام وإن كونها ظاهرة ما هو إلا مؤشر لظهورها بين الكل، قصدت من له قلب ينبض إحساساً وعقلاً يتفكر برحمة.
تلك الدموع التي تبلل الوسادة وإن كانت ناجمة عن ألم ما، إلا وأنها تغسل هذا الألم من القلب، فتكرارها مرة على مرة قد يكفي من "الفضفضة" لشخص ما، وإن كانت الثانية لعلاج سحري حينما تمارس على أذن من أحبه ذلك القلب الذي يتألم، ولكن على أي حال لا نستطيع أن نغير من تلك الظواهر شيء، فلا محالة هي واقعة.
في باديء الأمر، كونك تبلل وسادتك بدموع نظيفة مما يعني أن ضميرك سيبيت مرتاحاً كون ما أمطر عليه هي دموع صافية كاف إلى حد كبير أن يمنحنا أملاً لا يفنى فما ضمائرنا إلا أساس لبوابة الراحة وأما كونك تبللها بدموع ندم خالطها ظلم وجبروت كفيلة هي أن تؤذي ذلك الضمير بقذارتها ليرحل سريعاً ويتركك تبيت بدونه فلا تعبير ها هنا إلا تيقناً بأنك سوف لن تعرف مما يقال له راحة البال إلا اسمه فحسب.
وأما بعد، وختاماً، ولعلها بضع كلمات فحسب، ولكن كم قد تكون مريحةً إلى حد كبير، فنحن في دنيا ولسنا في جنة، نقطة انتهى.